#شعر | صفاء حجازي: خذ في يديك الأمس

فن وثقافة

الآن 134 مشاهدات 0


مقدمة وشعر صفاء حجازي:

وتستمرّ الحياةُ بتقلباتها و محطاتِها ، نستريح عند كلّ محطةٍ لنأخذَ نفَساً عميقًا ، ثمّ نكمل الطريقَ موقِنين أننا قائدو المركبة لا أحد سوانا، وأن سبُل الحياةِ مهما صعُبَت فإننا قادرون على عبورها مهما تعثرنا بالحجارة والأشواك، فإنّ منابتَ الزهرِ مازالتْ تنتظر سُقيانا:

وإذا مشيتَ على الطريقِ فلا تعُد
إلا عزيزاً …في الوُجودِ  مُشرَّفا

خُذ في يَديكَ الأمسَ كَي تَعبُر بهِ
ودروسَ عُمرٍ.... أدبتكَ.... لتعرِفا

وإذا سقطتَ فقم بنفسك مدركاً
أنّ الشجاعةَ حين تسقطُ واقِفا

لولا وجودُ الأفقِ ...وِجهَة رحلةٍ
ماحَلّق الطيرُ الرقيقُ .. ورَفرَفا

ولتغتنِم   أيام  عمرٍ  لم   تزل
تعطيك من كتبِ الحياةِ معارفا

وازرع بذورَ اليوم ..تحصُدها غدا
شجرا على مدّ النواظرِ  ... وارِفا

إن ضاع منك العمر هَدرا..بعدها
أنّى  تعود  إلى  شبابِك  آسفا؟

تعليقات

اكتب تعليقك